الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصل لي إجهاض في الحمل الثاني.. فهل يوجد خطر في الحمل القادم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة ولدي طفلان -والحمد لله-، وقد حصل عندي إجهاض في الحمل الثاني؛ لأنها كانت بويضة رائقة، ولما سألت الطبيبة عن السبب قالت لي ربما يكون بسبب حصول الحمل بعد فطام ابني مباشرة؛ حيث إن الحليب كان لا يزال موجودا ولم يجف بعد، أو بسبب القرابة حيث أن زوجي هو ابن خالي وأمي ابنة عم أبي، وأخذا للاحتياطات فقد أعطتني دواء لتنشيف الحليب، وبعدها حصل حمل آخر ورزقت بطفلة والحمد لله.

سؤالي: هل الأفضل تفادي حصول حمل آخر طالما أنني أرضع ابنتي، والانتظار إلى ما بعد الفطام، وآخذ نفس الدواء، أم أنه لا يوجد خطورة ويمكن حصول حمل مع وجود الحليب بدون مشاكل؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ربى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فتنظيم النسل مطلوب، وإعطاء الطفل حقه في الرضاعة الطبيعية واجب على كل أم، ولكن نطمئنك بأن الحمل لا يتعارض مع الرضاعة، ويمكن الحمل أثناء الرضاعة، وحتى يمكن الاستمرار في رضاعة طفلتك في الشهور الأولى من الحمل, وهناك الكثير من النساء يحملن وهن يرضعن.

ونتمنى لك دوام الصحة والعافية والذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً