س1- هل يوجد مهدئ على شاكلة زاناكس يصلح للاستعمال الطويل الأمد دون أن يسبب التعود أو الإدمان؟

س2- هل يستعمل عقار لورازيبام في علاج الرهاب؟ وما هي البينزوديازيبينات الأخرى التي تستعمل لهدا الغرض غير زاناكس وبرومازيبام؟

س3- ما هي الموصلات العصبية الأخرى التي يعمل عليها زولفت وبروزاك وسبرالكس وفافارين غير السريتونين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شاكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يوجد أي مهدئ يعمل بنفس طريقة الزاناكس، وليس له سمات الإدمان أو التعود، ولكن الأدوية الأخرى المضادة للقلق مثل فلونكسول وموتيفال ودجماتيل، ربما تكون مساعدة، وهي تؤدي إلى الكثير من وظائف الزاناكس، لكنها غير مطابقة، ولكن بالتأكيد تتميز أنها غير تعودية.

أما بالنسبة لعقار اللورزبام وهو أتيفان (Ativen) لا يُستعمل في علاج الرهاب بصفةٍ عامة، ولكنه قد يُساعد لفترة قصيرة في حالات الخوف أو الرهاب الحاد؛ خاصة الأشخاص الذين يُعانون من رهاب ركوب الطائرات، ولكن هذا العقار مهدأ للدرجة التي ربما تسبب النوم.

هنالك عقار يعرف باسم كلونازبام (Clonazebam) واسمه التجاري ريفوتريل (Rivotril) هذا الدواء يُستعمل استعمالاتٍ كثيرة، منها علاج المخاوف، علماً بأنه من الأدوية الجيدة لعلاج أنواع معينة من الصرع أيضاً.

أما بالنسبة لسؤالك الثالث عن الموصلات العصبية التي يعمل عليها الزولفت والبروزاك والسبراليكس والفافرين غير السيرتونين، فأقول: كل هذه العقارات تعمل بصفة خاصة على السيرتونين، علماً بأن السيرتونين في الأصل تنقسم إلى عدة جزيئات، فهنالك سيرتونين واحد واثنين حتى سبعة، وكل واحد في هذه الجزئيات أيضاً ينقسم إلى جزيئات مختلفة.

البروزاك يعمل أيضاً على الدوبامين، ولكن بصفةٍ بسيطة جدّاً وكذلك الفافرين.

أما عمل هذه الموصلات على مادة النورأدرانلين فهو ليس بالقوة التي بها بقية الموصلات الأخرى، وإن كان قد ذُكر أن الزولفت ربما يعمل من خلال إفراز ثانوي للنورأدرانلين..

وبالله التوفيق.