الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثر القدرة على الإنجاب بدرجة تكيس المبايض وكيفية علاجها

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة وأعاني من متلازمة المبيض متعدد الكيسات. لذا أرجو منكم إرشادي إلى العلاج المناسب، والطرق الضرورية كي أشفى منه.

كما أرغب في معرفة: هل يعيق هذا المرض حصول الحمل؟

ولكم الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Oula حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية! بالنسبة لتأثير تكيس المبايض على الإنجاب، نقول: إذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة، فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب، ولكن في بعض الحالات تكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخر في الإنجاب.

بالنسبة للعلاج، يحتاج العلاج لصبرٍ طويل ونفس طويل، ويبدأ بتخفيض الوزن لتحسين استجابة الجسم لهرمون الأنسولين.

أما العلاج بالأدوية، فيعتمد على وضع المريضة، فإذا كانت غير متزوجة أو لا ترغب في الحمل، فإن العلاج يكون بأخذ حبوب منع الحمل، مثل حبوب (Diane) مع دواء مخفض لهرمون الذكورة، مثل (Aldactone) الذي هو عبارة عن دواء للضغط، ولكنه يقلل من هرمون الذكورة، وذلك للسيدات اللواتي يُعانين من زيادة الشعر في الوجه وفي الجسم بصفةٍ عامة.

وبالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل، فإن الأدوية المستخدمة حبوب الكلوميد حقن (Hcg,fsh ) لتنشيط المبايض، أو أدوية السكري، مثل الجلوكوفاج، وتستخدم بمفردها، أو مع الكلوميد لتنشيط المبايض وهي فعّالة، وخاصةً في حالة مقاومة الخلايا للأنسولين، أو عملية كي المبايض بالمنظار الجراحي، وتُستخدم هذه العملية في حالة فشل العلاج بواسطة الكلوميد.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً