الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لعلاج فلوكونازول أضرار على الحامل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي حامل في الشهر الرابع، ولديها التهابات، ووصفت لها الدكتورة حبة فلوكونازول 150 ملغ، وبعد القراءة عن الدواء تبين أن له أضراراً.

الرجاء إفادتنا بشكل علمي وبكل وضوح، هل هذه الكمية لها تأثير؟ لأن زوجتي متوترة وقلقة.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء فلوكونازول، هو: مضاد للفطريات، يقتل الفطريات المسببة للمرض، ويمنع تكاثرها، وهو يعالج التهاب الفطريات بالكانديدا، أو المبيضات البيض التي تصيب الجهاز التناسلي، والجلد، والقلاع الفموي، وفطريات القدم، والسعفات الفطرية في الأظافر، والتهاب السحايا بالفطريات، فهو دواء يعالج الأمراض الفطرية بكافة أنواعها وشدتها.

بالنسبة لاستعمال الدواء أثناء الحمل: لا يعطى، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، فهو يعتبر مشوهاً للأجنة، وأيضاً يمكن أن يسبب الإجهاض، أو يزيد من فرص الإجهاض، وخاصة في الجرعات العالية، وهو دواء فعال، فوائده كبيرة، وفي حال وجود إصابة شديدة أو مهددة للحياة يمكن إعطاؤه لإنقاذ المريضة.

وبالنسبة لزوجتك: فإن شاء الله لا يوجد ضرر من خلال إعطاء حبة واحدة تركيز 150 ملغ، حيث إن نسبتها قليلة، ويمكن أن تكون حالة زوجتك شديدة، ولديها التهاب حاد وشديد بالفطريات، وخاصة في الحمل، حيث تعاني كثير من النساء من التهاب الفطريات خلال الحمل، وهو مزعج جداً، ومؤلم للحامل، ومفرزات بيضاء مثل الجبن غزيرة وملتصقة، مع وجود احمرار شديد، وحكة شديدة، وألم مزعج.

ويمكن إعطاء تحاميل مهبلية تعالج التهاب الفطريات، مثل: Gyncandizol، أو Canesten، ومراهم، مثل: Canesten، أو Azonit D، وغيرها، مع استخدام غسول، مثل: Cyteal، وينصح بتناول لبن زبادي يومياً قبل النوم.

ويمكنك أنت الزوج تناول حبة واحدة من الدواء مشاركة مع زوجتك في العلاج؛ للشفاء، ومنع العدوى.

شفاكم الله وعافاكم -أخي الفاضل-، وأدام عليكم الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً