الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري ٣٥ سنةً، أعاني من ضعف الانتصاب، والرغبة الجنسية، وإرهاق مزمن، وضعف في التركيز، وقد ذهبت لدكتور الذكورة، وطلب مني إجراء تحليل توتال تستستيرون، وظهر بأنه ٢.٦(قليل جدًا)، ووصف لي حقن cidotstone، ارتحت عليها جدًا، لكن خفت من الاستمرار عليها، وفي المتابعة تكلمت مع الطبيب عن مخاوفي، فألغى الحقن، وكتب لي دواءً للانتصاب.

الآن أريد أن أرجع إلى الحقن؛ لأنها حلت لي مشاكل كثيرة بدنيةً كانت أم نفسيةً، وليس فقط مشكلة الانتصاب والرغبة، لكني أخاف أن أستمر عليها طول حياتي، فما هو القرار الصحيح؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تخبرني هل أنت متزوج؟

صحيح أن عقار التستوستيرون (هرمون الذكورة) يزيد الرغبة الجنسية، ويقوي الانتصاب، وينعش الصحة العامة، ولكن يجب أن يتم أخذه تحت ضوابط صحية، وليس على الإطلاق.

بمعنى: إذا كانت نسبة هرمون التستوستيرون لديك منخفضةً في الدم عن المعدل الطبيعي، فيمكنك تناوله إلى أن تعود النسبة لهذا الهرمون إلى المعدل الطبيعي من خلال التحليل، عندها لا بد من التوقف؛ حتى لا يؤثر ذلك على غدة البروستاتا مستقبلاً.

وأخذ هذا العقار، والتوقف عن تناوله يتم تحت الإشراف الطبي، إذا ما كنت تحتاجه أم لا؛ لأن الزيادة في تناوله دون الحاجة إلى ذلك قد يكون له تبعات على الجهاز التناسلي في المستقبل، فلا تستسهل الأمر.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً