السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت قد اتبعتُ نظامًا غذائيًا -ريجيم-، وتمكنت من الحصول على جسم رياضي خالٍ من الدهون، بعد أن كان وزني في عام 2022 تجاوز 82 كجم، وأصبح الآن 55 كجم.

المشكلة أنني انتكست، وفي مدة قصيرة بدأت أتناول الطعام بشراهة، حتى وصلت إلى أكل ثماني خبزات مغربية في اليوم، دون أن أقتصر على الخبز فقط، وبدأت الدهون تعود إلى بطني، وأصبح وزني الآن 63 كجم.

هل الطهي بملعقتين كبيرتين من زيت المائدة يوميًا يؤدي إلى زيادة دهون البطن، إذا كنتُ أمارس المشي يوميًا لمدة نصف ساعة، بالإضافة إلى تمارين البطن؟

كما أنني أتناول السردين المقلي في الزيت مرتين في الأسبوع، فإن كان ذلك سيزيد الدهون في بطني، فماذا عن تناول سمكتين مقليتين في زيت المائدة مرة واحدة في الأسبوع، دون استهلاك أي طعام مطهو بالزيت بقية الأسبوع، بل حتى بقية الحياة؟ وهل يُعتبر تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون مع الخبز المغربي صحيًا، إذا أُضيف إلى ما سبق؟

وأود أن أوضح أنني قمت بقياس مستوى السكر فوجدته 0.86 غ/لتر، بينما نسبة الهيموجلوبين الجليكوزين أو المخزون 5.1%، وأود تصحيح خطأ ورد في استشارة سابقة، حيث تم قياس مستوى السكر بعد الأكل، وهو ما أثر على النتيجة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Younes حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لاستعمال زيت الزيتون مع الخبز المغربي، فإن تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون يُعدّ خيارًا صحيًا، نظرًا للفوائد الكبيرة المعروفة لهذا الزيت، ومنها:
- غناه بالدهون الأحادية غير المشبعة، المفيدة لصحة القلب.
- احتواؤه على مضادات الأكسدة، مثل: البوليفينولات.
- مساهمته في تقليل الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
- دوره في التحكم في مستوى السكر في الدم، وتحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى فوائد أخرى عديدة.

كما أن الخبز المغربي عبارة عن خبز القمح الكامل البلدي، أو الخبز الأسمر، ويعتبر من أنواع الخبز الجيدة؛ وذلك لأنه يحتوي على الألياف والفيتامينات.

وبالنسبة للسمك: فإنه يعتبر من الخيارات الصحية الجيدة، والأفضل أن يكون مشويًا، بدلًا من القلي؛ وذلك لمحاولة تجنب الدهون قدر الإمكان.

أما بالنسبة للحمية بصورة عامة: فإني أنصحك بالمتابعة مع أخصائي التغذية، لإجراء الدراسة اللازمة، ووضع برنامج غذائي مناسب لجسمك وحالتك الصحية.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.