السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في العشرين من عمري، كنت مدمنًا على العادة السرية منذ الطفولة، ثم عندما كبرت قليلًا، أدمنت الإباحية، وأنا الآن في طريق التعافي -والحمد لله-، وقد مرّ 104 يوماً، على انقطاعي عن هذا الإدمان، مع زلّة واحدة فقط خلال هذه الفترة.
سؤالي: عندما أرفع الخصيتين لتكونا ظاهرتين من كيس الصفن، ألاحظ وجود أوردة متضخمة تشبه كيس الدود، ومنذ فترة قريبة بدأت أشعر كأنها كتل، ويبدو أن التضخّم في إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى، كما أنني أعاني من نزول قطرات بول، أو مادة لزجة مائلة إلى الصفرة، خاصة عند الضغط على نفسي أثناء التبول، أو عند تدليك القضيب، لإفراغ ما تبقى من البول.
أحيانًا، بعد قضاء الحاجة وتحريك قدمي، أشعر بنزول قطرات، ولهذا أضع منشفة بعد التبول وأنتظر قليلًا، ثم أذهب للوضوء، وفي أثناء الوضوء أو بعده، قد أشعر أحيانًا بحرقان في فتحة القضيب، وقد أظن أنه خرج شيء، لكني لا أراه بوضوح، وأحيانًا أتيقّن من النزول وأشعر به كأنه تبول فعلي، وأحيانًا لا، ولهذا أستخدم عضلات القضيب لأتحقق مما إذا كان هناك بول في فتحة القضيب، فإذا رأيت شيئًا، أُعيد الوضوء، كذلك أُعاني من صعوبة في بدء التبول، وأحتاج للضغط قليلًا على نفسي ليبدأ البول في النزول.
سؤالي هنا: ما حكم هذه القطرات؟ وكيف أتعامل معها، خاصة أنني أُعاني من وسواس في الطهارة والصلاة؟ أعلم أن جزءًا من معاناتي نفسي ومرتبط بالوسواس، لكن في الوقت ذاته، أنا فعليًا أُعاني من نزول شيء بعد التبول، فهل يجب أن أعيد الوضوء دائمًا؟ وهل يجوز لي أن أتجاهل هذه الوساوس؟ وهل هناك أمل في الشفاء مع مرور الوقت خلال رحلة التعافي، أم أنه ينبغي عليّ تناول أدوية لوقف نزول القطرات وعلاج التضخم وصعوبة التبول؟