السؤال
كيف يقول الله تعالى: "وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلًّا من سعته"، وأنا قد طلّقت زوجتي تحت ضغوط منها ومن أقاربها، ولا أشعر بالراحة تجاه هذا الطلاق؟ فمع أنني انفصلت رغماً عني، إلا أن حياتها تحسنت ماديًا، ولا أدري لعلها تفكّر الآن في ضحية جديدة لعقدها.
أما أنا، فقد ازدادت حالتي سوءًا من الناحية المادية والمعنوية، أرغب في الزواج من جديد، ولكن لا أوفّق، رغم أنني وجدت وظيفة ووعدت بحياة مناسبة، وجهزت قائمة معقولة للزواج، وفجأة، فقدت تلك الوظيفة وعدت إلى البطالة.
لا أفهم، هل الله ينتقم مني وأنا المظلوم؟ هل يريدني أن أكفر أم أشكر؟ أرجو منكم الاهتمام برسالتي.