السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسكن في دولة أوروبية، مطلق، ولدي بنات، بعد فترة من الطلاق تعرفت على فتاة، كان لها ماض مع رجل قبلي، صاحبتها مدة ثمانية أشهر، وبعد لحظة إدراك مني أردت أن أبتعد عن الحرام، وأن أحصن نفسي، فقلت لها: لا بد أن نتزوج ونبتعد عن الحرام، فوافقتني الرأي، وبعد شهر عملنا العقد الشرعي والمدني.
كانت كل الأمور على ما يرام، إلى أن اكتشفت أنها تكلمت مع صديقها السابق، واعترفت لي، وقالت بأنه كلمها ليبارك لها، ومرةً ثانيةً ليسأل عنها، والمرة الثالة قالت له لا تكلمني -على حسب روايتها- لم أستوعب الموضوع، وطلقتها مدنيًا، ولكن بعد أيام تكلمنا، وطلبت مني أن أعطيها فرصةً ثانيةً، مع العلم أنها مطيعة لي، ولا تفعل أي شيء بدون علمي.
أنا الآن في حيرة، هل أكمل معها، أم أسرحها؟ مع العلم أني على هذه الحالة مدة عام ونصف، استخرت عدة مرات في أمرها؛ فمرةً أقول: أعطيها فرصةً، ومرةً ينتابني غضب شديد، وأقول: لا يمكن، هي خائنة، ولا تستحق أن أسامحها، ولم أستطع أن أتخذ قرارًا قطعيًا.
أريد منكم أن ترشدوني -بمشيئة الله- إلى حل.