السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي كان مدمنًا على مشاهدة الأفلام الإباحية، وكان يتحدث مع فتيات على الإنترنت كثيرًا، ولديه علاقات سابقة محرمة.
بعد الزواج، تكررت المشاكل المتعلقة بهذا الأمر، فحلف يمينًا ووضع يده على القرآن الكريم أنه لن يتحدث مع بنات أو يشاهد الأفلام الإباحية مرة أخرى.
لكن بعد مدة عاد لمشاهدة فيديوهات لفتيات عاريات فقط، وقال إنه حلف فقط على عدم مشاهدة الأفلام الإباحية، وأن مشاهدة الفيديوهات التي فيها عري ليست محرمة عنده.
والآن، هو مقرّر أن يدفع كفارة اليمين لكي يتمكن من الكلام مع البنات ويعود لمشاهدة الأفلام الإباحية، وهو لا يُقدّر العواقب، وأن هذا الأمر يغضب الله، ويقول لي إن العقاب سيكون في الآخرة، وإن الله غفور رحيم سيرحمه، وأن الله يغفر كل شيء ما عدا الشرك.
أشعر أن هذا الأمر فيه استهانة برب العالمين، وأنا أخاف من غضب الله، خصوصًا أن لديَّ بنتين.
أريد أن أعرف حكم كفارة اليمين التي يؤديها من أجل ارتكاب المحرم، لِأُعْلِم زوجي وأجعله يقرأ جوابكم لعله يعود إلى رشده.