السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في العشرين من عمري، ومنذ سن الخامسة عشرة بدأت أشعر بحالة من فقدان الشغف والاهتمام بالحياة، لا أكره الناس ولا أحبهم، أصبحت مشاعري باهتة، لا أتفاعل، لا مع النِّعَم ولا مع الضيق؛ فكل شيء بالنسبة لي "عادي" ورغم ذلك، أشعر بمحبة عظيمة لله، لدرجة أني أُفضّل الجلوس بين يديه على دخول الجنة، وأتضايق كثيرًا إذا شعرت أني أخطأت في حقه.
أحيانًا أشعر بالغيرة من النبي ﷺ؛ لأنه أقرب إلى الله مني، وأشعر أن كل ما أريده هو القرب من الله، ولا شيء سواه، لا أُواظب على الصلاة، لكني أحب الاستغفار والتسبيح كثيرًا.
فهل ما أشعر به طبيعي؟ وهل أنا على خطر من جهة ديني؟ وما السبيل لاستعادة حيوية القلب والإيمان؟
جزاكم الله خيرًا.