السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال حول قطيعة الرحم.
أنا متعلّق بعمّتي وأُكنّ لها محبة منذ صغري، وقد نشأت بيننا علاقة قوية جدًّا، وبسبب هذه العلاقة تقدّمتُ لخطبة ابنتها، لكن لم يُكتب بيننا نصيب، وبعد مدة لا بأس بها من إنهاء الأمر بشكل جذري، بقيت النفوس طيبة، بل أصبحت العلاقة أقوى مما كانت عليه سابقًا.
لكنني لاحظت تغيّرًا مفاجئًا في سلوكها دون سبب ظاهر؛ إذ أصبحت تتعمّد التهرب مني وتُقابل تواصلي بالصدّ، فلا ترد على اتصالاتي ولا على رسائلي، خلافًا لما كان بيننا سابقًا، وحاولت معرفة السبب لكن دون جدوى.
فآثرتُ كرامتي، وقررت التوقف عن التواصل معها استجابةً لتصرفاتها، ولم أعد أتواصل إلَّا في المناسبات العظيمة كالعيدين ورمضان، أو في حال وجود أمر اضطراري جدًّا.
وسؤالي:
- ما تقييم تصرّفي هذا من الناحية الشرعية، ثم العُرفية؟ وما الأفضل؟
- وما الحد الأدنى لصلة الرحم عمومًا، خاصة فيما يتعلّق بالاتصال أو الزيارة؟
- وكيف يمكنني تجاوز هذا الموقف نفسيًّا؟