السؤال
كنت مخطوبة سابقًا لشخص، وبعد أول مقابلة شعرت بالارتياح، لكن بعد الموافقة والتعامل معه بدأت أشعر بعدم القبول، طلبت من أهلي فسخ الخطبة، لكنهم كانوا يرفضون، إلى أن حصل موقف جعلهم يرون أنه غير مناسب لي.
الآن، وبعد مرور عدة سنوات، تقدم لي شخص على دين وخلق، وظروفه جيدة، وهناك توافق بيننا، باستثناء بعض الاختلافات مثل أن وظيفتي أعلى منه قليلًا، لكنني لا أرى أن ذلك يشكل مشكلة.
شعرت بالارتياح خلال المرتين اللتين جلست معه فيهما، وكانت هناك مشكلة في السكن، إذ كان من المفترض أن نسكن في بيت عائلة، لكنه وافق على السكن في شقة أخرى يملكها، وبعد أن علمت بموافقته على السكن في مكان مستقل، وأن الموضوع قد يتم، شعرت بانقباض في قلبي، وضيق في التنفس، وخوف شديد، وبدأت أبكي.
صليت واستغفرت ونمت، لكنني استيقظت بنفس الشعور، وكأن هناك حجرًا على صدري، وخنقة مستمرة، هذا هو نفس الشعور الذي راودني مع الشخص الأول، عندما كنت أطلب فسخ الخطبة.
مع العلم أنني أرغب في الزواج وتكوين أسرة، إلا إن هذا الشعور يسبب لي ألمًا وخوفًا، ويجعلني أشعر أنني بحاجة للهروب وعدم إكمال الموضوع، فهل هذا الشعور إشارة إلى أن هذا الشخص ليس خيرًا لي، أم أنه مجرد خوف طبيعي؟ أنا خائفة أن أوافق على الخطبة، ثم يدفعني هذا الشعور إلى فسخها لاحقًا، ماذا أفعل؟ وهل هذا الشعور طبيعي؟ علمًا أنني كنت سعيدة بفكرة الخطبة، إلا إنني عندما شعرت أن الأمر قد يتم، انتابني خوف شديد، وثقل وضيق في صدري.