السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت شخصًا طبيعيًا ومعافى حتى عام 2019، حيث تم تشخيصي بمرض التصلب المتعدد، ومنذ ذلك الوقت، بدأت بتلقي علاج أوكرليزوماب.
بعد بدء العلاج أصبت بالوسواس، وأصبحت أقرأ كثيرًا عن أعراض الأمراض وغيرها بشكل مفرط.
تحاليل البول غالبًا ما تكون طبيعية -بفضل الله-، ولكن بين الحين والآخر يظهر ارتفاع في كريات الدم الحمراء في البول، وذلك في مرات قليلة.
ومؤخرًا، في آخر تحليل قبل ثلاثة أشهر، ظهر أثر للدم في البول دون وجود كريات دم حمراء، علمًا أن هذا المعمل كان يُظهر الدم في البول مع كريات الدم الحمراء، بينما بقية المعامل كانت تُظهر فقط وجود كريات دم حمراء.
هذا الأمر أقلقني كثيرًا، فقمت بإجراء تحليل لوظائف الكبد والكلى، وكانت جميع النتائج طبيعية -بفضل الله-، وكذلك السونار الذي أجريته قبل شهر، وكان طبيعيًا أيضًا، ولا توجد لدي أعراض سوى تلك المعروفة المرتبطة بمرض التصلب المتعدد.