السؤال
السلام عليكم.
عندما بلغت عمر 9 سنوات ألزمني أهلي بالحجاب رغمًا عني، فنزعته بعد سنة، فضربوني أنواع الضرب لأني كنت أعارض ذلك، وفي تلك الفترة التي خلعت فيها الحجاب أصبح لدي أصحاب جيدون، وذهبت معهم في ذلك الطريق، وعرفوا أهلي عن ذلك من طريقة الكلام، فأخذوا هاتفي، حتى جاء الوقت الذي انتشرت فيه الكورونا، ولم أكن حينها أميل للشباب، فجربت أن أحب فتاةً، واستمرت علاقتنا لشهر، وفي يوم نمت وتركت حاسوبي مفتوحًا، فلما دخلت أمي لتوقظني وجدت المحادثة مفتوحة، فقرأت كل الكلام الذي بيننا، وكنت قد أرسلت لها صوري وهي كذلك، ومن يومها سحب هاتفي لمدة 6 أشهر، وأصبح أهلي يحتقرونني، ويهينونني، ولا يثقون بي، على الرغم من أنني الكبرى بين إخوتي، إلا أنني كنت مهانةً بينهم، وخسرت 20 كيلو جرامًا من وزني بسبب ما فعلوه معي.
الأمر الوحيد الذي ساعدني هو أنني عندما صرت الأولى على صفي، حينها أعطوني هاتفي، ولكنهم استمروا بتفتيشه لمدة سنتين، ثم توقفوا عن تفتيشه.
حياتي صارت مدمرةً، وقد حاولت أن أتوب، ولكني لم أستطع، أكره الحجاب، وأتمنى أن أزيله وأكون متبرجةً، فبماذا تنصحني لكي أحب الحجاب، وألتزم بالصلاة؟ لأني صرت أفكر بالانتحار.