السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أن كنت في السابعة أصابني وسواس بصور ومشاهد مخيفة (مثل جثث، أو أيادٍ مقطوعة)، وفي التاسعة ظهرت عندي وساوسُ نظافةٍ قهرية (غسل اليدين والأواني حتى تشقق الجلد)، وعولِجت بمساعدة الأسرة، في عمر الحادي عشر ظهر وسواسٌ ديني ثم انقضى، ثم في الثالث عشر بدأت أفكارٌ دينية قهرية أثّرت على دراستي وتسببت لي بالاكتئاب والتراجع الدراسي، واستمرت وتحوّلت الآن إلى وساوسٍ فكرية دينية شديدة -أفكار لا أستطيع ذكرها لخجلها وشدتها-، هناك من يقول إن الله يحاسب على الأفكار، حين لا يأتي الوسواس لي أتذكره فورًا وأقول في دماغي: "غريب لم أفكر في وسواس اليوم"، ثم يعود الوسواس بسرعة البرق!
هذا يؤدّي إلى قلق واكتئاب، وأحيانًا أؤذي وجهي ويدي قهرًا لأتوقف عن التفكير دون أن أدرك، لا أستطيع التمييز بين الفكرة العادية، والوسواس العادي، والوساوس القهرية، وأخشى المساءلة الدينية رغم أني أكره هذا الأفكار.
سؤالي: هل تعتبرون هذه حالة مرضية تستدعي علاجًا نفسيًا، أم تكفي الرُّقى والتوجيه الديني؟ وما نصائحكم العملية الآن لوقف هذه الأفكار؟
جزاكم الله خيرًا.