السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الرد سريعًا لو تكرمتم.

أنا أتلقى علاجًا منذ عام 2020 من مرض البروستاتا، وقد تناولت العديد من الأدوية مثل: "بيبون بلس"، "بروست أيد"، "بروستانورم"، "كاردورا"، "تامسولين بلس"، "ديكونجستيل (لبوس)"، بالإضافة إلى مضاد حيوي "ليفانيك 500".

كما أن لدي دوالي من الدرجة الثانية في الخصية اليسرى، وأعاني من حرقة في البول.

أنا متزوج منذ شهرين، ولم يختفِ الاحتقان حتى الآن، وحاليًا أتناول دواء "أومنك أوكاس"، منذ ثلاثة أشهر، وقد أعطى نتيجة جيدة معي، لكن بمجرد التوقف عن تناوله، يعود الاحتقان من جديد.

أرجو الإفادة: هل من الأفضل الاستمرار في تناول "أومنك أوكاس" بشكل دائم، أم أن هناك علاجًا يمكن أن يشفيني من الاحتقان نهائيًا؟

وشكرًا جزيلًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: أنت تشتكي من مرض البروستاتا، فما هي الأعراض التي تعاني منها؟ وكيف تم التشخيص؟ هل تعاني فقط من حرقة في البول؟ لأن التهاب البروستاتا له أعراض عديدة أخرى؛ ومع كل الأدوية التي تم استخدامها لا بد أن يكون لها تأثير فعّال على الاحتقان.

أمَّا الشعور المتكرر بحرقة البول، فله أسباب أخرى، من أهمها: التهابات الجهاز البولي أو التناسلي أو كلاهما معًا، خاصة إذا صاحب حرقة البول تكرار في التبول أو إفرازات من الذكر، لذلك ستحتاج إلى:
- إجراء تحليل بول ومزرعة بول، وليس تحليل بول فقط.
- بالإضافة إلى تحليل السكر في الدم للاطمئنان.
- إجراء أشعة بالصبغة للجهاز البولي؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك ترسبات كلسية أو حصوات تسبب هذه الحرقة المتكررة.

وللتعامل مع أعراض احتقان البروستاتا ومشاكل التبول:
1. يُنصح عند التبول بأن تنتظر بعض الوقت حتى تفرغ المثانة تمامًا، وألَّا تستعجل.
2. تجنب تناول الأطعمة الحارة (التي تحتوي على الفلفل والبهارات القوية)؛ لأنها قد تسبب حرقة عند التبول.
3. دواء أومنك أوكاس يساعد في انكماش البروستاتا ويسهّل نزول البول، ولا مانع من استخدامه لفترة طويلة.
6. إذا لم يتم التحسُّن يمكن بعد ذلك إجراء فحص ديناميكية التبول.

يحفظك الله من كل سوء.