السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله وبياكم، وأشكركم على هذا الموقع الطيب، ملجأنا ومصدر دعمنا بعد الله عز وجلّ.
أنا طالبة جامعية، في سنتي الأخيرة، معجبة بزميل لي في الدفعة، وأظن فيه خيرًا، ويشهد الله أنني لا أنوي حرامًا، ولا أقبل بأي علاقة غير رسمية. لدي صديقة تدّعي أنه معجب بها، ويحاول التقرب منها، لكنني أرى عليه بعض ملامح الإعجاب بي.
حاولت مرات كثيرة أن أتوقف عن التفكير به، لكنني لا أملك من أمر قلبي شيئًا. أنا أحسن الظن بالشاب، وأرى أن وضعه ليس الأفضل، وأعتقد أنه محتار بيننا، ولم أرَ عليه تصرفات غير مضبوطة، ولم أسمع عنه كلامًا سيئًا، سوى أنه معجب بزميلتي تلك، وهذا ما سمعته منها.
الآن، أنا في دوامة، وبدأ الأمر يؤثر على حياتي اليومية ودراستي، وأنوي إرسال طرف ثالث ليستفسر منه عن الأمر، ويأخذ منه كلمة واضحة، فهل في ذلك إثم؟ وإن كان ديني لا يشجعني على ذلك.
ما نصائحكم لي؟ وإن لم يكن فيه إثم، ما صياغة السؤال الأنسب للطرف الثالث؟