السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني منذ سنوات من الوساوس، سواءً كانت وساوس في العقيدة، أو الموت، أو القلق من أني لا آكل، ووساوس في الدين؛ فمثلاً لو جلست في جلسة غيبة، فإني أفكر في الكلام الذي سأقوله، وعندما أنصرف عن الشخص الذي اغتاب، فإني أحلل الكلام الذي قلته، سواءً أخطأت أم لم أخطئ، وتستمر الأفكار تراودني في ما حصل بالتفصيل المرهق بأني اغتبت، وأن الله لن يغفر لي حقوق العباد، وأن ما فعلته يعد من الكبائر، وأنه لن يقبلني، وأنه غاضب علي.
كما أنني قبل أي عمل أجدد النية مرات عديدة، وأن هذا الشيء لله وليس لأحد؛ خوفًا من الرياء، وقد تعبت كثيرًا من هذا التركيز، فكيف أتجاهل الشعور بالضيق، وتحليل كل شيء في الدين خوفًا من وقوعي في الذنب؟
أرجو الرد. 
				
					
					
 بحث عن استشارة
 الأعلى تقيماً
                    
						
						
