السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌ مغترب، توفيت زوجتي قبل ثلاث سنوات، وتركت لي ابنتنا التي كان عمرها آنذاك أربع سنوات، لكني توقفتُ عن العمل لأنني لا أستطيع تركها وحدها في المنزل، وقد أنفقتُ تقريبًا كل ما ادخرته خلال هذه السنوات الثلاث.
والآن بلغ عمرها سبع سنوات تقريبًا، ولا بد لي من العودة إلى عملي، علمًا بأن عملي يبدأ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ويستمر حتى الرابعة فجرًا.
سؤالي هو: هل ذهابي إلى العمل وترك ابنتي وحدها في المنزل في هذا التوقيت، مع اتخاذ جميع احتياطات السلامة، قد يؤثر سلبًا على نفسيتها إذا استيقظت ولم تجدني؟
منذ أكثر من أسبوع وأنا أخبرها بأنني سأذهب إلى العمل ليلًا؛ كي تعتاد على الفكرة، أبدت فرحًا عند سماع ذلك، إلَّا أنني أخشى أن يكون في داخلها شعور آخر، أو أن يُسبب لها ذلك ضررًا نفسيًا، ولكن لا بد لي من العودة إلى العمل -إن شاء الله- ولا يوجد لدي أحد في غربتي يمكنني أن أتركها معه.
شكرًا لكم، وأرجو منكم نصيحة كاملة ومتكاملة للتعامل مع هذا الوضع.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

