السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عمري 23 سنة، مشكلتي بدأت منذ ستة أشهر تقريبًا، بعد أن دخّنت أول سيجارة حشيش في حياتي، ولا أعلم كيف دخلت بعدها في صدمة خوف قوية.
في الأشهر الأربعة الأولى انتابني خوف وقلق شديد جدًّا، وحزن وضيق، ونوبات هلع قوية جدًّا كانت تعيق حياتي، مع تفكير دائم بأنني مصاب بالجنون، إلى غير ذلك من الأعراض.
وصلت إلى مرحلة من اليأس، ولكن نوبات الهلع -ولله الحمد- تلاشت تقريبًا، إلَّا أن شعور القلق والخوف من بعض الأشياء ما زال مستمرًا إلى الآن.
زرت الطبيب ووصف لي دواء الزاناكس عند الحاجة، فقرأت عنه وخفت ولم أستعمله، ولا أعلم ماذا أفعل، ينتابني خوف شديد من الماضي ومن الأشياء التي فعلتها، وأنا نادم كل الندم على أنني حاولت أو جربت هذه المادة.
أجريت فحوصات للفيتامينات، ومارست الرياضة التي تغيّر مزاجي أحيانًا، لكنها لم تحل مشكلتي النفسية، ولقد تعبت من هذا الحال، وما زالت نفسيتي في صدمة، وأشعر أحيانًا باختلال في الإدراك، وآلام في الرقبة نتيجة القلق.
ينتابني وسواس بأنني مريض نفسي، وكلما قرأت عن العلاج أو ما يشابهه أدخل في دوامة من التفكير، فهل حالتي قابلة للعلاج بشكل كامل؟ وهل سأعود كما كنت؟ إنني منهار نفسيًا، وأرجو من حضراتكم أن تقدموا لي حلًّا.
وشكرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

