السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أستشير حول التحدث مع الشاب في إطار الدراسة.
أولاً: بدأتُ التكلم معه على أساس خدمة، فعنده طابعة وكنت أحتاج إلى طباعة أوراق، وطلبت منه طباعة أوراق لي، مع العلم أن كل هذا التواصل كان من خلال الإنترنت، لكن أثناء الحديث، كنتُ رسمية معه، ومع الأيام، أصبح يقصدني فيما يريد، مثلًا في الدروس والتمارين وحَلِّها، وذات مرة لم أُجِبْه عن طلبه، فقال: "إن هذا ليس من شِيَمِ الناس الخلوقة أن أُعلِّقَ الرسالة دون رد"؛ يعني لو قلتُ له: "لا أريد الإرسال" كان سيتفهم هذا حسب ما قال، وللأمانة، فإن طلباته للدروس لم تكن يومية، إنما نادرة في الأسبوع.
ما تعليقكم على هذا الأمر؟ وهل يترتب عليّ إثم في فعلي هذا؟ وما هو الحكم الشرعي الذي يجب أن ألتزمه إن ثبت هذا الإثم؟ وكيف يجب عليّ أن أتصرف لأصحح هذا الخطأ؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

