الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الاحتياطات اللازمة قبل استخدام (الكلوميد) لتنشيط المبايض والآثار الجانبية له؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


عمري 27 سنة، متزوجة منذ 4 أشهر فقط، زوجي يحب الأطفال كثيراً وأنا كذلك، وبالتالي أتمنى لو أحمل اليوم قبل الغد، وقد سمعت عن دواء يحفز ذلك وهو Clomid، ولكن الصيدلي قال لنا أنه من الأفضل استشارة الطبيب؛ لأن له بعض الأعراض الغير مرغوب فيها قد تحدث بعض العراقيل في الحمل، فما رأيكم في هذا الدواء؟ وهل أستطيع تناوله؟ وكيف أتناوله؟ علماً أن دورتي الشهرية غير منتظمة فطولها دائماً بين 24 و29 يوماً، كما أنني أود أن أوضح لكم أن زوجي يعمل بعيداً عن المنزل ولا ألتقي به سوى في نهاية الأسبوع، فما العمل؟

أفيدوني أفادكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنحن نقدر حالتك وحالة زوجك في اللهفة والحنين للإنجاب والأطفال، ولكنك ما زلت حديثة العهد بالزواج، ولم تمض سوى فترة بسيطة على الزواج، والاستعجال في العلاج بدون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى مشاكل أنت في غنى عنها، لذلك عليك بعدم استخدام أي دواء بدون استشارة وإشراف الطبيب، وخاصة منشطات المبايض مثل الكلوميد، وكل ما عليك الآن هو عمل فحص للهرمونات لديك للتأكد من أنها طبيعية والتأكد من سلامة المبايض، وعمل سونار للرحم والمبايض، وتحليل السائل المنوي للزوج، والحرص على الجماع في فترة الإخصاب وهي الفترة التي تسبق نزول الدورة بـ 14 يوما.

بالنسبة للكلوميد:

فيستخدم لمن لا تحدث عندها إباضة، أي لا تخرج بويضات شهرياً، أو أنها تحدث بشكل غير موثوق، فالكلوميفين قد يكون مساعداً على الإباضة، فإذا كانت الإباضة لديك سليمة فأنت لست بحاجة لذلك الدواء.

أما الآثار الجانبية للكلوميد فهي:

- الاحمرار الحار.

- من حين لآخر يحدث الحمل في توائم، بنسبة 15 في 100 بالمقارنة مع الـ2 في 100 في الحمل الطبيعي.

- الألم البطني بسبب التحفيز وتوسيع المبايض.

- ازدواج رؤية وجفاف مهبلي، وتغيرات في المزاج وصداع.

الاستعمال المتكرّر للدواء شهرا بعد شهر، بدون مراقبة المبايض في بداية الشهر، يفقد القدرة على تحديد الإباضة، كما يؤدي إلى حدوث تكيس المبايض، كما يؤدي إلى الألم الحادّ أو الملتوي وضغط الأوعية الدموية في المبيض، أحياناً يؤدي إلى خسارة المبيض.

لذلك لا تستعملي الكلوميد قبل معرفة مدى قوة التبويض، لإن له أضرار في حال أخذه والتبويض قوي، كما يجب أخذه بمتابعة طبية.

ونسأل الله لكما الذرية الصالحة، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً