السؤال
السلام عليكم..
منذ أربع سنوات تقريباً كنت أعاني من رهاب اجتماعي، وتعالجت - ولله الحمد - عند طبيب وصف لي (الزيروكسات)، وبعد سنة أوقفه لي تدريجياً، ولكن بعد أربعة أشهر بدأت أعاني من أعراض اكتئاب، ومع مرور الوقت اشتدت وأصبحت أعاني من اكتئاب شديد، فعدت وراجعت الطبيب ووصف حالتي بنوبة اكتئاب شديد وعاد ووصف لي (الزيروكسات) مع (الريمارون)، ولقد هدأت حالتي ولكني عانيت من أعراض (الريمارون) وهي زياده كبيرة بالوزن، فتركته دون استشارة الطبيب، واستمررت على (الزيروكسات)، وأنا آخذه منذ ستة أشهر دون مراجعة الطبيب، وأخاف أن يوقف الطبيب العلاج فيعود لي الاكتئاب المرعب. ماذا أفعل؟
علماً بأنني آخذ مقدار حبتين منه، ولكني أعاني من خمول ولا أحب أن أتحرك كثيراً، فهل أستبدل (الزيروكسات) بـ(البروزاك)؟ وما هي الجرعة التي يجب أن آخذها؟ وأريد أن أكون سعيدة وطبيعية؟