السلام عليكم

أعاني من حرقان في البول، وقد ذهبت إلى الطبيب وحللت البول ولم يكن هناك شيء، بل وعملت أشعة صوتية بناء على طلب الطبيب فأخبرني أنه لا يوجد شيء، لكن أخبرني صديقي أن عندي التهاباً في البروستاتا أو تضخماً فيها، فهل هذا صحيح؟ وهل يؤدي إلى الحرقان؟ وهل يؤثر في الإنجاب؟

علماً أني متزوج.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التهاب البروستاتا قد يسبب حرقانا في البول، وهذا قد لا يظهر في تحليل البول، ولذلك عليك أن تعمل تحليلاً ومزرعة لسائل البروستاتا، فإذا وجد صديد فيجب أخذ مضاد حيوي بحسب نتيجة المزرعة.

وإن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة، أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة -شهر أو أكثر- كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج مثل:(سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.

وإن تضخم البروستاتا لا يحدث عادة إلا بعد سن الأربعين أو الخمسين، والتهاب البروستاتا قد يؤثر على القدرة على الإنجاب، فإذا كان قد مر على زواجك أكثر من عام وأنت تحاول الإنجاب، فعليك بعمل تحليل للسائل المنوي للاطمئنان على عدم وجود خلل فيه.

والله الموفق.