السؤال
السلام عليكم.
هل العلاج بدون دواء (باروكسيتين) يمكن أن يتحقق؟ لأنني أخاف أعراضه الجانبية على المدى الطويل.
وجزاكم الله عنا كل خير.
السلام عليكم.
هل العلاج بدون دواء (باروكسيتين) يمكن أن يتحقق؟ لأنني أخاف أعراضه الجانبية على المدى الطويل.
وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد درعوزي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن توفيق الإنسان ما بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي هو الأفضل والأكمل له، وهذه العلاجات تعتبر مدعمة لبعضها البعض، وهناك اعتقاد علمي على درجة عالية من اليقين والتأكد أن هذه الحالات يحدث نوعاً من التغيير الكيميائي أو البيولوجي في مناطق معينة من المخ هي التي تساعد في ظهور الأعراض، وما دام هناك مكوِّن أو مسبب بيولوجي لا يمكن أن نتجاهله ولا بد أن يعالج عن طريق الأدوية.
وأنا أعرف تخوف الناس من الأدوية، ولكن أرجو أن تقتنع تماماً أن (باروكسيتين) من الأدوية السليمة ومن الأدوية الفعّالة وأنت لا تحتاجه لمدة طويلة، وهناك ما يثبت أن تناول الدواء في حد ذاته يشجع ويساعد ويسهل على الدخول في البرامج السلوكية من ناحية التكيف والتغيير الوجداني وكذلك مواجهة الأعراض وتجاهلها وتحقيرها، فكل هذا يساعد الدواء في تحفيز وتشجيع الإنسان من أجل الالتزام به.
وعموماً الذي أراه هو أن تأخذ الدواء للمدة المحددة وأن تسحبه بالتدرج وأن تواصل في العلاج السلوكي، وإن شاء الله الدواء لا أثر له ولا ضرر له أبداً على المدى الطويل، فمن الأفضل أن تأخذ بكل فرص العلاج، ونحن نقول أن العلاج السلوكي والأدوية هي من قدر الله تعالى، وعليه يجب أن نأخذ بها من أجل المصلحة والمنفعة وحتى تصل إلى صحة نفسية أفضل.
بارك الله فيك ونشكرك كثيراً على ثقتك في استشارات الشبكة الإسلامية.
وبالله التوفيق.
انصح عن سابق تجربه كل من يوصف له هذا الدواء من قبل الطبيب ان يتناوله على الفور لمدى الاستفادة التي تلقيتها انا شخصيا من العلاج (فقط من قبل الطبيب!)، حيث تناولته لمدة سنة قبل اعوام. وعدت لتناوله قبل اسبوعين. وبدأت تطورات ملحوظة جدا تدخل حياتي الان كما دخلت حينذاك قبل اعوام تطورات مثلها.
عدت لتناول الحبوب بعد ضغوط نفسية هائلة في العمل ادت الى اكتثاب حاد لدي. والان والحمدلله اصبحت الاحظ ارتياحا بدأ بالظهور.