الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج البروستاتا يحتاج إلى صبر ومدة طويلة

السؤال

السلام عليكم

أعاني من احتقانات والتهابات في البروستاتا حسب تشخيص الطبيب، فهل من الممكن أن يحصل شفاء تام منها؟!

علماً أني آخذ المضادات الحيوية دون جدوى، وهذه الالتهابات تؤثر على حياتي الجنسية لأني متزوج.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عمار حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكن الشفاء بإذن الله من احتقان والتهاب البروستاتا، ولكن يجب أن تضع في اعتبارك أن التهابات البروستاتا من أكثر الأمراض التي تحتاج إلى وقت وصبر في العلاج، فقد نحتاج إلى تكرار المضادات الحيوية لفترات طويلة حتى يحصل القضاء التام على الميكروب.

لذلك يجب عمل تحليل بول، ويتم فيه الكشف عن وجود خلايا صديدية، ويمكن التفريق بين مصادر هذه الخلايا، سواء من البروستاتا أو من قناة مجرى البول، ويحتاج هذا التحليل إلى جهاز مخصوص حديث، واسم التحليل هو (Urine analysis for prostate).

ويغني هذا الجهاز عن أخذ عينة أو مسحة من البروستاتا، من خلال فحص الشرج الذي كان صعبا على كثير من المرضى.

فإذا توفر هذا الجهاز فخير، ويتم عمل مزرعة، وتناول المضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة المزرعة لمدة 15 يوماً متواصلا، وقبل نهاية العلاج لابد من إعادة التحليل، فإذا كان سلبياً فلا داعي لتكرار العلاج، وإذا كان إيجابياً فيجب مواصلة العلاج باستمرار دون انقطاع يوماً واحد لمدة أسبوعين متصلين، وبذلك تكمل مدة العلاج شهرا كاملاً دون انقطاع، ونعيد التحليل مرة وهكذا، وقد نحتاج إلى تكرار العلاج لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر حسب نتيجة التحليل.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً