منذ 6 سنين نزلت عندي الدورة بنزيف كثير، وقمت بعمل تحاليل، وقالوا: إني أُعاني من ضعف الشعيرات ودهون على المبيض، ولكني لم أُكمل العلاج.

الآن أتت لي الدورة بعد توقف دام شهرين، وهذا طبيعي فهي تأتيني بصورة غير منتظمة، وأخذت تنزل على شكل نقط، وانقطعت أسبوعين، وفي 25/9 نزلت ضعيفة واستمرت إلى الآن 31/10، فماذا أفعل؟

هل هذا طبيعي؟ يقولون أن هذا من الحالة النفسية، وأنا فعلاً كنت أمر بظروفٍ صعبة جداً... فما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى السيد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المتوقع طالما أن الدورة غير منتظمة أن تنزل بشكل غير طبيعي، وقد يكون للعامل النفسي دورٌ كبيرٌ، ولكن لابد من التأكد من وضع المبايض العام، فما أراه هو أنه لا بد من عمل صورة التراساوند وتحليل للهرمونات التي من الممكن أن تؤثر على عمل المبايض(Prolactin // tsh / lh // fsh / testosterone) فإن كانت بطانة الرحم لا تزال سميكة بعد طول نزول الدورة وليس هنالك كيس على المبيض ، وليس هنالك خلل واضح في هذه الهرمونات، فلابد من إيقاف الدم بأخذ حبوب بريمولوت نور، بمعدل ثلاث حبات يومياً لمدة أُسبوع، ثم حبتين يومياً في الأسبوع الذي يليه، ثم تتوقفي عن تناول الحبوب، وعند تركها سوف تنزل دورة لتقشع بطانة الرحم كلها مرة واحدة، ثم يكرر العلاج نفسه بالشكل التالي: في اليوم الـ 16 من نزول الدورة التالية تؤخذ الحبوب بمعدل حبتين يومياً لمدة 10 أيام، ثم تترك لتنزل الدورة...وهكذا مدة ثلاثة أشهر (هذه الطريقة لجعل الدورة تأتي كل 30 يوم تقريباً) ثم ننظر لنرى انتظام الدورة بعد ذلك.

والله الموفق