الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشخيص الضعف الجنسي عند الأعزب وعلاجه

السؤال

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

أسأل عن غذاء أو دواء طبيعي ينتج عن المواظبة عليه علاج ضعف الانتصاب على المدى الطويل؛ إذ إن السائل أعزب، وغير مستعجل على النتيجة، مع العلم أنّه قد تعالج ولم يجدوا لديه مرضاً عضوياً، وقالوا له إنّ السبب نفسي، ووصفوا له الأدوية التاية:

- الحقن بالهرمونات: لم يعط أيّة نتيجة، عفوا التحاليل بيّنت نقصاً بسيطاً جداً في الهرمونات.

- يوهامبين: جيّد جداّ، لكنّ المشكلة تعود عند مقاطعة استعماله.

استعمل الوصفات الشعبية التالية:

- البصل، لكن يسبّب كثرة التبوّل إضافة إلى رائحته المزعجة.

- القرنفل: لكن يخشى أن يكون في المداومة عليه أضرار جانبية.

جزاكم الله كلّ خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية بعيداً عن التغذية المطلوبة كمحفز جنسي نجد أنك تتحدث عن حالة لا يوجد فيها مرض، وأن السبب نفسي، ومع ذلك تذكر أن هناك نقصاً بسيطاً في الهرمونات.

لذا يجب في البداية استبعاد الخلل العضوي المتمثل في الخلل الهرموني،
وذلك بعمل تحاليل لهرمونات:

1- Free tetsosterone
2- Prolactin
3- Fsh، LH

كذلك بالسؤال عن الانتصاب الصباحي، وعند الإثارة والرغبة الجنسية، والتدخين، وتناول بعض الأدوية بشكل مستمر، أو وجود أمراض مزمنة مثل الضغط أو السكر.

باستبعاد كل هذا يتبقى العامل النفسي كما ذكرت، حيث يكون هذا هو الغالب في مرحلة الشباب، حيث الوسواس بعدم القدرة الجنسية والضعف الجنسي، وهو ما يتم استبعاده كما ذكرنا، بالإضافة إلى التحاليل مثل أشعة (دوبللر) على الذكر .

نأتي إلى سؤالك عن التغذية، وأرى أنه ما لم توجد مشكلة عضوية أو نفسية، فيكفي المواظبة على الرياضة والتغذية السليمة المتكاملة، ولا أخص هنا غذاء معيناً يجب المواظبة عليه لعلاج الضعف الجنسي، ولكن توجد بعض الأغذية التي تحفز ذلك، مثل المأكولات البحرية باختلاف أنواعها، وبعض الخضروات مثل الجرجير وبذور الباذنجان مع المكسرات، وشراب الزنجبيل، والقرفة.

أما إذا كانت هناك مشكلة عضوية فيجب علاجها بالتعويض الهرموني في حالة وجود نقص هرموني، مثل نقص هرمون التستوسيرون، أو زيادة هرمون البرولاكتين، أو ارتفاع في Fsh، والذي قد يعني خللاً في الخصية.

يصحب علاج السبب علاجات أخرى مثل الفياجرا، والتي تأتي بنتائج رائعة في معظم الحالات العضوية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً