الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بالخوف من الامتحانات .. نظرة توجيهية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشكلة في الدراسة، وهي الخوف من الامتحانات، وأدخل قاعة الامتحانات بخوف ورهبة مع أني أدرس جيداً، لكني أضيع كل تعبي والدراسة بسبب الخوف، وقد اقتربت الامتحانات وأنا على نفس المنوال، ونتيجتي متدنية فهذا ليس المستوى الذي أريده، وأيضاً مشكلة النسيان تؤرقني، وقد راجعت طبيباً لهذه الحالة فكان نقص فيتامين (B12)، فساعدوني.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الخوف من الامتحانات أو القلق حيالها إذا كان في حدود المعقول فهو أمر طبيعي، بل يعتبر دافعا لحسن الأداء في الامتحان، ولكن بالطبع إذا زاد الخوف فهذا ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، وعموماً مهما كانت درجة الخوف فهو دائماً يكون في بداية الامتحان، ومهما كانت شدته سوف يبدأ بالتلاشي مع الاستمرار في الامتحان.

ومن الضروري أن تكوني مستعدة للامتحانات وذلك بالدراسة المتواصلة والتركيز والنظرة المستقبلية نحو الهدف السامي وهو النجاح.

ونصيحتي لك تتركز فيما يلي:

1- حاولي التدرب على تمارين التنفس الاسترخائية والتي تتمثل في أخذ نفس عميق وبطيء وأنت مستلقية وفي وضع استرخائي، ثم بعد ذلك أخرجي الهواء أيضاً بقوة وبطء، فكرري هذا التمرين عدة مرات، وأنت في طريقك إلى قاعة الامتحان قومي بهذا التمرين أيضاً.

2- حاولي دائماً التذكر أن الامتحانات أمر عادي، وأن الطلاب يقومون بأدائها في نفس اللحظة التي تقومين أنت بأدائها، وهم بالطبع ليسوا بأفضل أو أشجع منك.

3- عليك بالدعاء والاستعانة بالله تعالى أن يبعث فيك الطمأنينة ويهب لك النجاح.

4- هناك أدوية بسيطة وفعالة لإزالة الخوف، منها عقار يعرف باسم (أندرال)، فأرجو تناوله بجرعه 10 مليجرام صباحاً ومساء من الآن وحتى نهاية الامتحانات، وإذا لم تشعري بشيء من الارتياح وزوال الخوف فيمكن أن ترفعي الجرعة إلى 20 مليجرام صباحاً ومساء.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب كوثر

    شكرا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً