الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الأدوية المضادة للحساسية في إحداثها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خير الجزاء على ما تسدونه من خدمات لكل متصفحي الموقع.

بعد مرور خمسة أشهر على استعمال العلاج المناعي المحدد للحساسية أصبحت أعاني من حكة في جسدي من فترة لأخرى، ولا تختفي إلا بعد أن أتناول جرعة من مضاد الحساسية "Xyzal"، فهل ما أعاني منه هو نتيجة استعمال هذا العلاج أم ماذا؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فإن العلاج المزيل للحساسية لا يسبب حساسية، ولو كان هو سبب هذه الحساسية لظهرت قبل أقل من خمسة أشهر، وإن استعمال الزيزال عند اللزوم أمر طيب ولا بأس به ولا ضرر منه، ولكن على أن لا يؤخذ إن حصل هناك حمل.

وفي بعض الأحوال قد يحدث هناك تحسس من مواد يتناولها الإنسان منذ فترة، ولكن هذه الحساسية تكون متأخرة، والسبب يكون اضطراباً مناعياً طارئاً.

ومن هذا ما قد يحدث التحسس من المضادات الخاصة بالتحسس، ومنها مضادات الهيستامين، وحتى الكورتيزون، وقد سجل الأدب الطبي حالات تحسس حتى من الكورتيزون الذي يعتبر أقوى معالجات الحساسية.

وإن تكررت هذه الحساسية وبدأت تزداد وتتزامن مع تناول الدواء فيجب التفكير بتغييره أو اختباره.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً