الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احمرار الوجه عند أي سبب تافه رغم تناول الدواء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل: لقد نصحتني باستشارات سابقة بتناول دواء الزيروكسات بجرعة نصف حبة لمدة أسبوعين ثم رفعها إلى جرعة حبة واحدة يومياً، وأنا مستمرة على تناول العلاج منذ شهر ولم أتحسن!! فإلى الآن أخشى الناس وأشعر باحمرار وجهي عند سبب تافه!! فبماذا تنصحني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يعرف عن القلق الاجتماعي أنه يتطلب جرعات أكبر من الدواء في كثير من الحالات، وهنالك بعض الحالات لا تستجيب إلا لثلاث حبات (60 مليجرام) من الزيروكسات في اليوم، كما أن التحسن في بعض الحالات يتطلب مضي مدة لا تقل عن 8 أسابيع من بداية العلاج، فعليك بالصبر وتناول الدواء بصورة منتظمة ولا مانع بأن ترفعي الجرعة إلى حبتين في اليوم، ولابد أيضاً من التأكد أن هذه المشاعر من خوف واحمرار بالوجه هي ناتجة عن القلق، وهي مبالغ فيها دائماً.

عليك الاستمرار في المواجهة؛ لأن التجنب والابتعاد عن الناس والمحيط الاجتماعي يزيد من قلق الرهاب الاجتماعي.

أسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً