السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مدة أصبت باكتئاب شديد، ثم صارت تأتيني أفكار لا يقبلها عقلي، تأتي رغماً عني، فذهبت لطبيب نفسي وأعطاني دواء اسمه زولفت بمعدل 200 ملغ يومياً، فزالت الخلعة التي كانت تصيبني، كنت كمن ينتظر نتائج البكالوريا بخوف وهلع، لكن الحمد لله زالت تماماً هذه الخلعة، وبقي القليل من الاكتئاب، والوساوس صارت لا تهز كياني، أي: لا ألوم نفسي على هذه الأفكار، فأنا بعون الله تعالى، صرت لا أعطيها أية قيمة؛ لأنني أعلم أن هذا مرض، وليس أنا من يفكر بتلك الطريقة.
سؤالي: ما رأيكم هل أواصل على هذا العلاج؟ وما رأي سيادتكم في دواء الزولوفت؟
شكرا لكم وأعانكم الله.