الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية وجود دواء بديل للزيروكسات في الفاعلية ونفس المادة الفعالية لمعالجة الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هناك دواء بديل للزيروكسات في مصر، ويكون مثله تماماً في الفاعلية ونفس المادة الفعالة؛ وذلك نظراً لثمنه الغالي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الزيروكسات يعرف علميّاً باسم (باروكستين Paroxetine)، وربما تكون هناك مستحضرات تجارية من هذا الدواء في مصر، ولست متأكداً من ذلك، ولكني أعرف أن مصر من الدول المنتجة للأدوية، فأرجو أن تسألي عن هذا الدواء إذا كان له مستحضر تجاري، فأعطي الاسم العلمي الذي ذكرته لك، وإذا كان هناك مستحضر تجاري أو مصنع محلي، فسوف يكون أرخص بكثير في الثمن، هذه أحد الحلول.

والحل الثاني: أن هناك دواء شبيه جدّاً ويعرف باسم (زولفت)، ويسمى أيضاً لسترال، وهو من نفس فصيلة الزيروكسات، ومشابه له بدرجة كبيرة في الفاعلية، وأعتقد أنه أرخص ثمناً من الزيروكسات، وكل عشرين مليجرام من الزيروكسات تساوي خمسين مليجرام من الزولفت/لسترال.

وأيضاً يوجد دواء ثالث ويعرف باسم (تفرانيل)، وهو من الأدوية القديمة والرخيصة الثمن جدّاً، وهو دواء فعال، لكن ليس بنفس فعالية الزيروكسات، ولكن فعاليته لا تقل عن سبعين أو ثمانين في المائة من فعالية الزيروكسات، وجرعة التفرانيل كل خمسين مليجرام منه تساوي عشرين مليجرام من الزيروكسات، ويفضل أن تكون جرعة البداية هي خمسة وعشرون مليجرام، ثم بعد ذلك يمكن أن تبني الجرعة أسبوعياً حتى يصل الإنسان إلى الجرعة العلاجية.

أسأل الله تعالى أن ييسر لك أمر الحصول على الدواء، وأن يكتب لك الشفاء، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً