السؤال
أنا شاب من اليمن، أبلغ من العمر 24 ربيعاً، أحفظ القرآن كله ـوالحمد للهـ منذ كان عمري 18 سنة، وأحصل على المركز الأول طيلة دراستي في المدرسة.
أصبت بحالة من الخوف والضيق الشديد والقلق وخفقان القلب، بعد تخرجي من الثانوية، وكثرة تفكيري في معدلي فيها، مما كدر علي حياتي، حيث نقص وزني بشكل كبير، وكانت تهاجمني نوبات من الضيق الذي أحس فيه، وكأن جبال الدنيا موضوعة على صدري، وضيق في التنفس خاصة عند بذل مجهود، وكنت ألجأ إلى قراءة القرآن فأبكي ثم أحس براحة عجيبة.
قالوا أنني مصاب بعين، فذهبت إلى أكثر من شيخ يرقيني لكن لم أتحسن، بعدها قررت خوض ميدان العلاج الدوائي، حيث كنت أشك أني مصاب بالقلب، ولكن كل التقارير الطبية أكدت سلامته، صرف لي الطبيب حينها اندرال Propranolol فخف الخفقان فقط، وظل الضيق سنتين تقريباً، بعدها تزوجت بالفتاة التي أحبها منذ صغري ـولله الحمدـ، بعد ذلك عدت إلى طبيب القلب فوصف لي دواء Nuzac اسمه العلمي Fluxtine، تناولته تقريباً شهر، لكن لم أحس بالتحسن المنشود فتوقفت عنه، وبعد توقفي عنه أحسست بأن وطأة المرض صارت أخف من ذي قبل.
قبل شهر تقريباً عادت إلي موجة من القلق الذي سرعان ما يتحول إلى اكتئاب، فذهبت إلى طبيب نفساني فوصف لي Sertraline تناولته أسبوعين إلى الآن أحس بنوع من التحسن، لكن ما يضايقني فيه هو قلة النوم 4 ساعات فقط، نوم خفيف بالإضافة إلى قلق كبير خاصة في الليل، حتى هممت بترك الدواء.
أرجو منكم التكرم بإفادتي ماذا أعمل؟
ولكم من الله خالص الأجر والمثوبة.