السؤال
السلام عليكم.
بدأت معاناتي مع الرهاب الاجتماعي منذ خمس سنوات، وصار ينتابني قلق ووساوس قهرية أثناء تواجدي مع الناس، ثم جاءتني نوبة هوس بعد ثلاث سنوات، وقد تناولت (22) حبة من دواء (لسترال) فدخلت المستشفى، وبعد أسبوعين أفقت من الهوس فذهبت إلى طبيب وأخبرني بأن لدي اضطرابا في الشخصية، ووصف لي (ابليفاي) و(سيركويل)، ولكني توقفت عن تناولهما بعد أسبوعين.
علماً بأني لا أحب الاجتماعات بسبب الأفكار التي تأتيني أثناء تواجدي مع الناس، وأفهم كل شيء بمزاجي ولا أستطيع أن أقتنع بأي شيء يقال لي، رغم أني كنت طبيعياً، وأهلي يريدون أن أذهب للمدرسة ولا أستطيع، يريدونني أن أشتغل ولا أستطيع بسبب التفكير الخاطئ، أود أن أسرد بعض الأدوية التي استخدمتها.
أولاً: للاكتئاب والرهاب الاجتماعي (فيفارين اوروريكس رسبردال نصف حب 1مج بعدين ايفكسر بعدين لوسترال وفلونكسول) تحسنت قليلاً .
ثانياً: بعدها أتتني نوبة مانيا أو هوس وصرف لي ديباكين مع أنه لم تأتني إلا مرة من سنتين، بعدها شخصني الدكتور وقال: عندك اضطراب في الشخصية، أنا محتار ماذا آخذ من علاج وماذا أترك؟
أريد منكم حلاً! أريد أن أدرس، أريد وظيفة لكن ما أستطيع الذهاب! الحمد لله أبي وأمي حيان هم الذين يصرفون علي إذا ماتوا من يصرف علي؟