السلام عليكم.
سأقوم باستخدام علاج (رزبريدال Risporidal) أو ما يسمى علمياً باسم (رزبريادون Risperidone) بمعدل واحد مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر, مع استمراري في استخدام علاج سبراليكس، ولكني لم أجد إلا علبة (2) مليجرام، فهل أتناول نصف حبة؟ وهل توجد فترة تدريجية في البداية وفترة انسحابية في النهاية خلاف فترة الثلاثة أشهر لكي أتلاشى الأعراض؟ ومتى الوقت المناسب ليلاً لتناوله؟!
علماً بأني أتناول جرعة 20 مليجراماً من سبراليكس عند الساعة الحادية عشرة مساء، فهل هناك أعراض محتملة لكي لا أتفاجأ بأثرها؟ وهل لها تأثير على مستوى الدراسة؟ وهل لها تعارض أو تأثير مضاعف مع سبراليكس؟!

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أكثر المستحضرات شيوعاً من عقار (رزبريادون Risperidone) هي اثنين مليجرام وأربعة مليجرامات، وإن كان في بعض الدول يوجد واحد مليجرام وثلاثة مليجرامات أيضاً، وبالنسبة لك تأخذ نصفاً من فئة اثنين مليجرام، وبذلك تكون قد تناولت واحد مليجرام، وهي الجرعة المطلوبة.

ولا توجد أي فترة تدريجية بالنسبة لجرعة واحد مليجرام، فهي جرعة صغيرة ولن تؤدي إلى أي آثار انسحابية حين تتوقف عنها في نهاية العلاج، فأرجو الاطمئنان على ذلك تماماً.

وأما الوقت المناسب لتناول الدواء فهو أن تتناوله في نفس الوقت الذي تتناول فيه سبراليكس Cipralex، فهذا سوف يختصر لك الزمن ويجعلك أكثر التزاماً بتناول الدواء في وقته المحدد، ولا يوجد أي تعارض بين تناول الدواءين في نفس الوقت، ولا نقول أنه يوجد أيضاً تأثير مضاعف، ولكن فقط ربما يزداد لديك النوم قليلاً في الأيام الأولى لتناول الدوائين مع بعضهما البعض.

والدواء ليس له أي تأثير سلبي على مستواك الدراسي، بل نعتقد أن تناول مثل هذه العلاجات سوف يزيل القلق والتوترات والوساوس ويؤدي إلى الشعور بالراحة والانشراح وهذا إن شاء الله يحسن من المستوى الدراسي.

وأما بالنسبة للأعراض المحتملة فالدواء بجرعة واحد مليجرام ليس له أعراض مخيفة أبداً، فكما ذكرت لك ربما تحس ببعض الاسترخاء في الأيام الأولى للعلاج، كما أن الشهية للطعام ربما تزداد قليلاً، بخلاف ذلك لا يوجد أي أثر جانبي سلبي، ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.

وبالله التوفيق.