الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشكلة احتقان البروستاتا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا مصاب منذ سنتين باحتقان البروستاتا، وقد ذهبت إلى الطبيب مرتين، وفي المرة الأولى أعطاني دواء (بريميكسون permixon) 160 ملجم الخاص بتضخم البروستاتا، وذلك بمعدل حبتين في اليوم لمدة أربعين يوما، فتحسنت حالتي نوعاً ما، خاصة أثناء التبول، ولكن الألم استمر في منطقة الحوض والجانبين، وأيضاً تحت الخصية.

وبعد ستة أشهر راجعت للطبيب فأعطاني نفس الدواء، ودواء آخر اسمه (كاردولار CARDULAR دوركسازوين) 2 ملجم نصف قرص مرة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، وبعد شهر تحسنت الأعراض واختفى الألم تقريباً، فهل سيختفي هذا الاحتقان إن أكملت العلاج؟ ولماذا يعالجني طبيبي بدواء تضحم البروستاتا؟!

وشكراً جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فإنني أفضل تكملة العلاج للمدة الباقية بحيث لا تعود الأعراض مرة أخرى بإذن الله، مع اتباع النصائح الخاصة بتجنب المسببات لهذا الاحتقان، كالتزام غض البصر، والبعد عن المثيرات الجنسية، وعدم الاستغراق في التفكير في الأمور الجنسية، وعدم الجلوس لفترات طويلة، مع تجنب العادة السرية، وبعد الزواج والإشباع الجنسي ستتحسن كل هذه الأمور.

ويفيد علاج تضخم البروستاتا في احتقان البروستاتا؛ حيث مع الاحتقان يحدث زيادة مؤقتة في حجم البروستاتا؛ مما يسبب الأعراض من ألم ومن اضطراب في البول؛ لذا يفيد هذا العلاج في حالات احتقان البروستاتا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً