الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الإصابة بالسل الرحمي على إجراء عملية طفل الأنابيب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصابني السل الرحمي، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟ وهل له علاج؟!
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حورية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن المصابة بالسل يجب أن يتم علاجها من السل قبل إجراء عملية طفل الأنابيب، خاصة إذا كان داء السل فعالا، وذلك لأكثر من سبب، منها ضمان أن تكون المرأة في حالة صحية جيدة قبل الحمل، وكذلك للتقليل من نسبة فشل طفل الأنابيب في وجود الرحم المصاب، ولكي نتجنب انتقال داء السل إلى الجنين أو حدوث إسقاط.

وكما هو مذكور فإن العمر هو سبعة وأربعون عاماً، وهذا مما يضعف من نسبة نجاح العملية من حيث الإلقاح والزرع؛ ولهذا ننصح السائلة بالإسراع بالمتابعة لدى مركز متخصص بالعقم والتخصيب الصناعي، والتوكل على الله، نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر عينك بها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً