السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر (21) عاماً، أعاني من التهاب بالأذن والعصب التوازني، وأشعر بألم -عندما أحك أذني- مصحوباً بصداع جهة الأذن، وقد ذهبت للطبيب منذ يومين وقال لي إن الالتهاب قد شُفي، ولكني ما زلت أعاني من ألم بالأذن وصداع خفيف، مع الشعور بالغثيان.

وفي آخر مرة ذهبت للطبيب وقال لي إن لدي التهاباً بالبلعوم، وحالياً لدي رشح وأنفي مسدود، وفي بعض الأحيان يأتيني صداع جهة الأنف والعين، ويستمر أقل من نصف ساعة، فما سبب ذلك؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعندما يصاب المرء بالرشح أو الزكام والبرد يحدث انسداد بالأنف، وهذا الانسداد يعقبه انسداد بقناة استاكيوس والتي تقوم بمعادلة الضغط بالأذن الوسطى؛ مما يسبب ضغطا سلبياً بالأذن، ويترتب عليه بعض الآلام بالأذن مع ثقل في السمع، وقد يترتب عليه التهاب بالأذن الداخلية والعصب الثامن المسئول عن الاتزان؛ مما يحدث بعض الدوار والغثيان، وعدم الاتزان والذي يكون مؤقتاً، وسرعان ما يتعافى، وإذا ما كانت أعراضه شديدة نصف لهذا الدوار أقراص (بيتاسيرك) 24 ملجم مرتين يومياً.

وأما الصداع فقد يكون بسبب انسداد الأنف، ويكون علاجه بنقاط للأنف لإزالة الاحتقان مثل (أوتريفين) مرتين يومياً، وكذلك أقراص أكتيفيد أو أوترينول لإزالة الاحتقان بالأنف، وعليك بالإكثار من تناول الليمون والبرتقال الغني بفيتامين (سي)، وهو هام في مثل هذه الأحوال مع الزكام والبرد والتهاب الحلق.

والله الموفق.