الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شحمية الأنف وتسببها في الشخير والزكام المستمر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو عن ابني البالغ من العمر 3 سنوات، فقد كانت عنده شحمية في الأنف، حيث كان دائم الشخير أثناء النوم، وبصوت مرتفع؛ وكان الزكام لا يفارقه، وأحياناً ينزل الدم من أنفه، أما الآن فقد لاحظنا اختفاء كل هذه الأعراض منذ بداية الصيف، فهل اختفت الشحمية، أم أن هذا التحسن مؤقت؟

مع جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد             حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه المشكلة سببها تضخم يصيب غدة توجد خلف الأنف؛ ويسبب صعوبة النوم بسبب انسداد جزئي لمجاري الهواء ومشكلة الشخير، وأحياناً نزول الدم من الأنف والزكام المتكرر؛ وقد يسبب أيضاً فقدان الشهية والوزن ويصيب الأطفال عادة في الفترة الأولى من العمر، وعادة في الخمس سنوات الأولى من العمر عندما تكون الغدة في أوج نشاطها، وعند الأسر التي يعاني أفرادها من الحساسية تكون الأعراض أكثر ظهوراً.

مع مرور الوقت تخف الأعراض تدريجياً؛ وقد تختفي تماماً بدون علاج، وقد تتحسن في بعض المواسم، فتزيد الأعراض في فصل الشتاء، وخصوصاً مع وجود التهابات الجهاز التنفسي؛ وتقل في فصل الصيف، وعملية التحسن التي تحصل تدل على أن التضخم ليس شديداً؛ وأن الطفل قد يتخلص من المشكلة نهائياً بدون أي علاج، وقد تحتاج نسبة قليلة من الأطفال إلى بعض الأدوية مثل مضادات الحساسية، وفي أحيان نادرة يحتاج الطفل إلى الجراحة للتخلص من الأعراض الشديدة.

مع تمنياتي لكم بالشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً