الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أكياس الكلى البسيطة وأثرها وكيفية علاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تشكو والدتي من وجود كيسين فوق الكلية اليمنى، كانت قد استشارت طبيباً منذ مدة أربع سنوات تقريباً؛ فأخبرها أن الكيس الأكبر يصل طوله إلى 3.5 سنتيمتر، وأنهما فارغان، وأن عليها استئصالهما إذا بلغ طول الكيس الأكبر 5 سنتيمتر.

ومؤخراً قامت بإجراء فحص آخر بالايكوغرافيا، وتبين لها أن الكيس الأكبر وصل طوله إلى 5 سنتيمتر، فهل تقوم بإجراء هذه العملية، مع تخوفها؟ مع العلم أنه يسبب لها آلاماً مبرحة.

أفيدوني بالرأي السديد، جزاكم الله خيراً، وأكرمكم، وأنار طريقكم، وجعلكم مصابيح تنيرون طريقنا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حسناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لأن أكياس كلى والدتك -عافاها الله- صغيرة وأقل من ثلاثة، وقولك: إنهما فارغان يجعلني ذلك أتوقع أنهما أكياس الكلى البسيطة Simple kidney cyst، وهي عادةً لا تشكل أي ضرر، ولا تؤثر في وظيفة الكلية إذا لم تتسبب في أعراض، وتأكد الطبيب المعالج من التشخيص، وبواسطة الصورة Ct scan المقطعية، وتأكد من أن الآلام ليست بسبب آخر غير هذه الأكياس.

وسبب ظهور هذه الأكياس غير معروف حتى الآن، ويمكننا تشبيهها مثلاً بالكيس الدهني الذي يظهر على الجلد دون سبب واضح، ولا حاجة للجراحة إلا إذا حدث لها مضاعفات، ويمكن التأكد من حدوث هذه المضاعفات بالصورة المقطعية أيضاً.

أما إذا تأكدتِ من أن سبب ما تعاني منه والدتك العزيزة هو هذه الأكياس، ولم تتحسن على الأدوية؛ فأتوقع أنها تحتاج لعملية.

أسأل الله أن يشفي والدتك.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً