الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخطوات الصحيحة لفطام الطفل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أريد بمشيئة الله أن أفطم ابنتي، وطبيبتي أخبرتني عن حبوب تنشف الحليب، وهي حبتان، أريد أن أسأل عن مدى سلامتها؟ وهل من طرق تخفف من ألم الفطام؟

وأريد أن أسأل سؤالاً آخر: منذ فترة وأنا أشعر بمغص شديد أسفل البطن عند الشعور بالحزن أو الضيق، ولو كان بسيطاً، هل هو من أعراض القولون العصبي أم ماذا؟ وهل يجب العلاج؟

أيضاً أريد اسم دواء لحرقة المعدة، لا يضر مع الإرضاع، وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك بعض الأدوية التي يمكن إعطاؤها لتوقيف إدرار الحليب للمرأة المرضع، إلا أن هناك بعض الخطورة لهذه الأدوية، فمثلاً تعطى جرعة عالية من الأستروجين، فإنها توقف إدرار الحليب، إلا أنها تشكل خطورة لإمكانية حصول جلطات وعائية.

كذلك فإن البارلوديل ( بروموكربتين ) كان يستخدم أيضاً لتجفيف الحليب، إلا أنه لم يعد يستخدم، لهذا فهو قد يسبب أيضاً جلطة في القلب أو في الدماغ، خاصة عند من كانت تعاني من ارتفاع الضغط في الحمل.

يمكن أن يتوقف الحليب بالشكل الطبيعي، وهو أفضل الطرق، وخلال هذه الفترة لا ينصح بإثارة الثديين، ووضع كمادات ثلج عليه إن شعرت المرأة بالاحتقان، ويمكن استخدام المسكنات، ولبس حاملة الثدييين، ويجب ألا تكون ضاغطة على الثدي، وإنما تكون هناك مسافة كافية لوضع محارم لامتصاص الحليب الذي يتدفق تلقائياً.

يمكن كذلك تناول فيتامين ب (6 200) ملغ يومياً، لمدة (5) أيام، ويمكن أيضاً أن تضعي ورقة من أوراق الملفوف المثلجة على الصدر، فهي تخفف الألم والاحتقان أيضاً.

أما بالنسبة للألم أسفل البطن، فإن كانت تأتي في الأوقات التي تكونين فيها متضايقة أو حزينة، فهذا عادة ما يكون سببه القولون العصبي، فيمكن تناول بعض مضادات التشنج مثل دسباتالين مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، أو Buscopan.

أما بالنسبة للحموضة فيمكن تناول Zantac 150 مرتين في اليوم، وهو آمن في وقت الرضاعة، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً