الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم انقطاع البول بعد التبول .. هل هي مشكلة في البروستات؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة طويلة من مشكلة، وهي أنه عند الانتهاء من التبول لا يتوقف مرة واحدة، بل تبقى بعض القطرات لا أتخلص منها إلا بالضغط على العضو؛ مما يسبب لي وسواساً في الطهارة، فهل هذا من أعراض التهاب البروستاتا؟ علماً بأنه لا تظهر باقي الأعراض الأخرى.

أرجو الرد ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ M.m.a حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لقطرات البول التي تخرج بعد التبول، عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا، الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وإذا كنت تشكو من إمساك فلابد من علاجه بالإكثار من تناول الخضروات، مع أخذ علاج مثل (Lactulose)، بالإضافة إلى تفادي التعرض للبرد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw palmetto والـ Pygeum africanum، والـ Pumpkin seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً.

وإذا لم تكن تشكو من آلام بين فتحة الشرج والخصيتين، أو آلام أثناء التبول أو القذف، فهذا يدل على عدم وجود التهاب البروستاتا، ولكن قد يكون سبب شكواك هو أحد الأسباب الأخرى التي ذكرتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً