الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي متأخرة عن موعدها ثلاثة أيام، فهل هناك حامل؟

السؤال

السلام عليكم.

لقد كانت الدورة منتظمة عندي عندما تزوجت، وبعد عملية الكورتاج، وأخذ علاج داء القطط والجرثومة بدأت تتأخر من 5 أيام أو أكثر حتى تأخرت مرة 16يوما، وفي كل مرة أعمل تحليل الحمل بالدم ويظهر سلبيا، والآن متأخرة الدورة عن موعدها 3 أيام، ولدي منذ أكثر من أسبوع حرارة في الثدي، وظهور خط أسفل السرة، هل هذي أعراض حمل؟ وما الوقت والزمان الملائمان لإجراء تحليل الحمل المنزلي وتحليل الدم؟


ولكم جزيل الشكر والامتنان لإجابتكم على أسئلتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للدورة الشهرية، فإن أصبحت تتأخر لفترة أكثر من 7 أيام فهنا نعتبر الأمر غير طبيعي، وتعتبر غير منتظمة, وبالتالي قد لا يكون يحدث فيها تبويض.

فإن أصبحت الدورة عندك تتأخر بشكل متكرر، فيجب معرفة السبب، وهنا يجب عمل بعض الاستقصاءات, فبعض الحالات مثل تكيس المبايض أو خلل عمل الغدة الدرقية قد تظهر في أي وقت, وتؤدي إلى عدم انتظام الدورة وعدم حدوث التبويض.

لذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود أكياس أو ألياف لا قدر الله, وكذلك عمل تحاليل هرمونية خاصة لهرمون الحليب وللغدة الدرقية ولهرمون الذكورة، ويفضل عملها في اليوم الثاني من الدورة وهي:LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTINI .

والأعراض التي تذكرينها فقد تكون أعراض حمل ولكن لا يجب الاعتماد عليها.

وبالنسبة للخط الأسود الذي في البطن فهو قد يكون من آثار الحمل السابق، ولكن الآن أصبح أوضح.

وتحليل الحمل في البول يصبح إيجابيا بعد تأخر الدورة بـ3 أيام, وتحليل الدم يصبح ايجابيا أيضا قبل تأخر الدورة بيوم أو يومين, هذا في حال كانت الدورة منتظمة كل 28 يوم, أما إن لم تكن منتظمة فيجب هنا إعادة تحليل الحمل بفاصل أسبوع من التحليل الأول، فإن كان سلبيا فيجب البدء بعمل الاستقصاءات السابقة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً