الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قادم على الزواج، فما الفحوصات اللازم عملها؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
إن شاء الله أنا مقبل على الزواج في القريب العاجل، وفي البداية أرجو منكم الدعاء بتمام الزواج على خير إن شاء الله.

سؤالي الأول عن الفحوص التي من الواجب القيام بها قبل الزواج ما هي ومدى أهميتها؟

السؤال الثاني عن كيفية فحص العضو الذكري والخصية شخصيا وكيفية العناية الشخصية به.

السؤال الثالث عن كيفية قياس الخصية والعضو الذكري بدون زيارة الطبيب.

أرجو منكم تبسيط الطريقة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية أدعو الله أن يوفقك إلى كل خير، وأن يبارك لك في زواجك ويرزقك السعادة والذرية الصالحة.

بشكل عام: ما زال الإقبال على عمل الفحوصات ما قبل الزواج قليل جداً بين الشباب نتيجة عدم المعرفة بهذه الأمور، ونتيجة عدم التعود على عمل مثل تلك الفحوصات، لكن في الفترة الأخيرة بدأ الأمر في الانتشار قليلاً نتيجة الإعلام والنت وانتشار الميديا بشكل عام عن تلك الأمور.

بالنسبة للزوج فيكفي عمل تحليل سائل منوي للاطمئنان على القدرة الإنجابية، وبالنسبة للأمراض المنقولة جنسياً فطالما لم يكن للشاب علاقات محرمة " الزنا" قبل الزواج فلا حاجة لعمل مثل تلك الفحوصات.

هذا الفحص يحدد بشكل مبدئي القدرة الإنجابية، ومن ثم حال اكتشاف أي مشكلة، فمن الممكن البدء في العلاج مبكراً.

أما عن فحص الخصية والذكر، فبالطبع يكون من الأفضل العرض على طبيب ذكورة.

أما إذا أردت الفحص شخصياً ففي البداية، وطالما هناك انتصاب جيد أثناء اليوم وعند الاستيقاظ من النوم، فهذا شيء مطمئن فيما يتعلق بالقدرة الجنسية.

الذكر يكون طوله أثناء الانتصاب من 9 سم إلى أطول من ذلك، وأثناء الارتخاء نقول 4 سم فيما أطول.

بالنسبة للخصية فالحجم يتراوح من شخص لآخر ويكون تقريبا طول من 3 إلى 5 سم طولاً وتقريباً 3 سم عرضا.

هذا أمر تقريباً عند القياس، ولكن من الأفضل العرض على طبيب ذكورة حال أردت الاطمئنان.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً