أعاني من حكة في منطقتي الشرج والفرج، بالإضافة إلى تورم منطقة الفرج من حين إلى آخر، وتحدث هذا المشكلة لي منذ أجريت لي عملية استئصال الغدة الدرقية بالكامل.

مع العلم بأني أعاني من نقص في الكالسيوم، فما هو تشخيص حالتي؟ وما هو الدواء (كيميائيًا أو عشبيًا)؟ وهل لهذا علاقة بنقص الكالسيوم الذي أعاني منه؟

أجيبوني بسرعة من فضلكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كاري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لا يوجد علاقة مباشرة بين الحكة في منطقتي الفرج والشرج وبين استئصال الغدة الدرقية.

كما ولا يوجد أيضا علاقة بين الكالسيوم ونقصه وبين الحكة أو التورم في المواضع المذكورة.

وأما التورم بين الحين والآخر فيحتاج إلى معرفة الأسباب المرفقة والتي تسبقه، فبالملاحظة الدقيقة قد تتوصلون إلى الرابط بين الأمرين.

وأما إن كان الانتفاخ مستمرا فالأمر مختلف.

قد يكون هناك علاقة بين الأدوية المتناولة وبين هذه الشكوى سواء الحكة أو الانتفاخ.

ولمزيد من التفصيل والإيضاح سنحيلكم إلى بعض الاستشارات التي لها صلة وعلاقة بسؤالكم مع ذكر الموضوع أو العنوان أو السبب بجانب رقم الاستشارة:

- فالمعاناة عند أنثى من حكة في منطقة العانة تؤدي إلى ألم واحمرار الجلد في الاستشارة رقم (250944).

- وأما الاستشارة رقم (294169) فهي تناقش حالة احمرار وحكة بين الفخذين، وتدخل في تفصيل كل احتمال مثل الصدفية، الحزاز المحصور، الفطريات أو الخمائر والتهاب الجلد الدهني وأكزيما.

- وأما لتفصيل التينيا بين الفخذين ففي الرقم (251078) مع بعض الإضافات في الرقم (297288).

- وأما الحكة في المنطقة التناسلية من مسحوق الغسيل ففي الرقم (263104).

- وكذلك استشارة رقم (276955) تناقش سؤالا متعلقا بسؤالكم.

- وأما الاستشارة رقم (270802) و (286830) فهما يناقشان الحكة حول فتحة الشرج.

والله الموفق.