الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كمية الاحتلام لدي قليلة، هل هناك سبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت عندما أستمني -سابقاً- تكون الكمية كثيرة، ولكن عندما توقفت عن الاستمناء بفضل من الله أصبحت الكمية قليلة مع الاحتلام، والغلظة الذي كانت مع الاستمناء (الحيوانات المنوية) لا توجد نفسها في الاحتلام، علماً أني كل أسبوع أحتلم، وأنا خائف من أنني أصبت بالعقم، أو ما شابه ذلك.

هل زيادة هذا الأمر بسبب مني أم من عند الله؟ لأني أعلم أن الاحتلام حلال، ولكن هنالك أناس يعرفون طرقا تجلب الاحتلام! هل يجوز أن أفعلها؟ مثل الماء البارد، والتفكير قبل النوم أو ما شابه، ويقولون عندما يأتيك المني لا توقفه عند النوم لأنه يسبب أمراضا إذا أوقفته، فهل هذا حلال وصحيح أم لا؟

جزاكم الله خيرا، وادعوا لي بالثبات ولجميع المسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بشكل عام لا داعي للخوف أو القلق مما ذكرت من أمور، فمن الطبيعي تراوح حجم المني ما بين الزيادة والنقصان، سواء في الاستمناء أو الاحتلام، وهذا ليس دليل عقم على الإطلاق، فالحكم على الإصابة بالعقم تكون من خلال عمل تحليل سائل منوي، وإرسال النتيجة لنا للاطلاع عليها وتحديد الأمر، ولكن لا يوجد في حديثك ما يدل على الإصابة بالعقم بفضل الله.

بالطبع الاحتلام حلال، ولا مشكلة فيه، سواء شرعية أو صحية، ولا ننصح بكتم المني فيه، ولكن عليك بتركه يخرج بشكل طبيعي، حتى لا يسبب لك احتقانا وألما، خاصة مع تكرار الحالة .

في النهاية الاحتلام مرة أسبوعياً أمر جيد وطبيعي، ولا مشكلة فيه، وأدعو الله أن يثبتك على الطاعة وترك المعاصي والمنكرات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً