الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أخفف من صراخ الأطفال وعصبيتهم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي أخ عمره 8 أشهر، وهو دائم الصراخ بصوت عال من دون أي سبب، وحركته كثيرة -ما شاء لله تبارك الله- ودائما نعاني منه في تكسير الأشياء، يقوم بشد سلك التلفون حتى يقع على الأرض، أو أنه يعض الأسلاك، ويرمي كل ما يقع في يده.

ولوحظ عليه من الشهور الأولى أنه يخدش وجهه، وينزل الدم، مع العلم أننا نقوم بقص أظافره بشكل دوري ومستمر.

وفي الآونة الأخيرة صار يقوم بالعض المؤلم لإفراد العائلة.

نرجو الإفادة، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غ.م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،

فلا يمكن الحكم بشكل قاطع على سلوك الطفل في تلك المرحلة، وإن كان من المهم أن نبعد الطفل عن فرصة إيذاء نفسه وتدمير الأشياء التي لا يفهم قيمتها، فلابد من إبعاد الغازات والمفارش من على المنضدة المنخفضة، والتي من الممكن الوصول إليها، كما يجب أن نأخذ الحذر من أسلاك الكهرباء، وغيرها من أشياء قد تعرضه للأذى بتغطيتها، أو و ضع كرسي أمامها ليخفيها، ويمنعه من الوصول إليها.

ولا يجب أن نسمح له بإيذاء الآخرين، ونضحك له عندما يبدأ في العض أو الضرب ولكن دون صراخ أو عقاب، فقط نشير إلى أن ذلك خطأ، ونوقفه دون ضرب للطفل أو صراخ في وجهه.

هذا وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً