الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي تأخر الحمل مع نزول إفرازات بيضاء في موعد الإباضة؟

السؤال

السلام عليكم..

بعد إنجاب الطفل الأول استعملت حبوبا مانعة للحمل لمدة سنتين، ثم ستة شهور استخدمت مانعا طبيعيا، وهي طريقة حساب موعد الإباضة، ثم تركت المانع لثلاثة شهور ولم أحمل، وبعد ذلك رجعت للمانع الطبيعي لمدة شهر واحد، ثم تركت المانع ثلاثة شهور أخرى ولم أحمل، وفي موعد الإباضة تنزل مادة بيضاء سائلة ولكنها ليست لزجة.

فهل تنصحينني بزيارة الطبيب لعمل الفحوصات؟ وما نوع تلك الفحوصات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبعد إيقاف أي مانع للحمل يجب الانتظار مدة سنة على الأقل قبل القول بحدوث تأخر في حدوث الحمل، وإن كان استخدام مانع الحمل قد تم بشكل متقطع، ومهما كان نوعه, فيجب البدء بالحساب من آخر شهر تم فيه إيقاف المانع.

بالنسبة لك نستطيع القول بأنه لا يوجد إلى الآن تأخر في الحمل, لأننا نعتبر أنك قد أوقفت المانع من ثلاثة أشهر فقط، ولذلك ففي الوقت الحالي لا داعي لعمل أي شيء، فالأمر لا يستدعي القلق، والأفضل إعطاء الفرصة الكافية ليحدث الحمل بشكل طبيعي, خاصة وأنك قد أنجبت من قبل, ومازلت بالسن الذي تكون الخصوبة فيه أعلى ما يمكن، والإفراز الذي تصفينه يعتبر طبيعي في تلك الفترة.

ما يمكنك عمله في هذه الفترة هو التركيز على فترة الإخصاب في الدورة الشهرية عندك، وهي الفترة الممتدة من يوم (11) إلى يوم (17) من الدورة, إن كان طولها 28 يوما, بحيث يحدث الجماع في هذه الفترة بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة.

بعد حوالي تسعة أشهر إن لم يحدث حمل - لا قدر الله - يمكن حينها البدء بالاستقصاءات لمعرفة السبب.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً